يؤمنون) (١) إلى قوله: ﴿عذاب عظيم﴾ (٢) وسلامة بن مشكم نزل عليه أبو سفيان بن حرب وقال فيه أشعارا:
سقاني فرواني عقارا سلامة على ظمأ مني سلام بن مشكم كذلك أبو عمرو يجود وداره بيثرب مأوى كل أبيض حصرم وامرأة سلام هذا هي زينب بنت الحارث التي أهدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مسومة. وكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق. والربيع بن أبي الربيع بن أبي الحقيق وسلام بن أبي الحقيق. وكعب بن الأشرف الطائي، من بني نبهان حليف بني النضير وأمه علقمة بنت أبي الحقيق، وكان أبوه أصاب دما في قومه، فأتى المدينة، وكان كعب طوالا جسيما ذا بطن وهامة ضخمة، وهو الذي قال يوم بدر: بطن الأرض خير من ظهرها، هؤلاء ملوك الناس وسراتهم يعني قريشا قد أصيبوا، وخرج إلى مكة فنزل على أبي وداعة بن صبرة وجعل يهجو المسلمين، ورثا قتلي بدر، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت بهجاء من نزل كعب عنده حتى رجع المدينة.
وحجاج ومجدي ابنا عمرو، حليفا كعب بن الأشرف، وأبو رافع سعد بن حنيف كان متعوذا بالإسلام، وكان أعور، قتله المسلمون بخيبر، ورفاعة بن قيس، وفنحاص، سمع قول الله تعالى: ﴿وأقرضوا الله قرضا حسنا﴾ (1) فقال: أراني أغنى من رب محمد حين استقرض منا فنزلت فيه: (لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا) (2) ومحمود بن دحية، وعمرو بن جحاش، وعزيز بن أبي عزيز، ونباش بن قيس، وسعية بن عمرو، ونعمان بن أوفى، ومسكين بن أبي مسكين، وزيد بن الحارث، ورافع بن خارجة، وأسير بن زارم، ويقال: ابن رام، كان يحرض على النبي صلى الله عليه وسلم ويبسط لسانه فيه، ثم أتي خيبر، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتله وعدة من اليهود معه.