وخرج عمر بن شبة من حديث خالد بن إلياس، عن يحيى بن عبد الله بن الرحمن، عن أبيه، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان يأتي العيد ماشيا على باب سعد بن أبي وقاص، ويرجع على أبي هريرة - رضي الله تبارك وتعالى عنه -.
وخرج البخاري من حديث الليث، عن ابن فرقد، عن نافع، أن ابن عمر - رضي الله تبارك وتعالى عنهما - أخبره قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذبح بالمصلي (1).
ولعمر بن أبي شيبة من حديث عبد العزيز بن عمران، عن ابن قسط الليثي، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله تبارك وتعالى عنه - قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر فمر بالمصلى استقبل القبلة، ووقف يدعو.
وله من حديث يزيد بن هارون قال: أنبأنا ابن أبي ذئيب، عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من منزله حتى يأتي المصلى وحتى يفرغ من الصلاة، فإذا فرغ من الصلاة قطع.
ومن حديث حماد بن سلمة، عن أبي التياح، عن عبيد الله بن الهزيل - أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الفجر في مسجده، ثم ذهب إلى المصلي فقعد يحثهم ويذكرهم، فلما بسطت الشمس - قال: لو صلينا، فصلى ثم خطب.
وخرج البخاري من حديث سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن أبي بكر سمع عباد بن تميم، عن عمه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلى يستسقي واستقبل القبلة. فصلى ركعتين وقلب رداءه - قال سفيان: فأخبرني المسعودي ، عن أبي بكر - رضي الله تبارك وتعالى عنه - قال: جعل اليمين على الشمال. ترجم عليه باب الاستسقاء في المصلى (2)، وذكره في باب تحويل الرداء في الاستسقاء (3).
وخرجه مسلم ولفظه: خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلي فاستسقي واستقبل القبلة وقلب رداءه وصلى ركعتين (4).