مريم
﴿كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا﴾ (1) ومنها ثباته، وثبات زيد على دين الإسلام، ومحبة
الرسول صلى الله عليه وسلم مع عظيم ما جمع فيه من المحبة العظيمة في ذلك، ومنها تغييب رمة خبيب عن المشركين بعد صلبه، ومنها توجيه الله تعالى له إلى نحو الكعبة بعد صرفهم إياه عنها، ومنها إعلام الله - تعالى -
رسوله صلى الله عليه وسلم بما نزل بالقوم، وإبلاغه تعالى سلام خبيب له، ومنها إجابة الله دعوة خبيب، وهلاك من
شهد قتله من عامة كل ذلك تكرمة من الله
لرسوله صلى الله عليه وسلم.