أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على أطم من آطام المدينة فقال: هل ترون ما أرى؟ قالوا:
لا، قال: فإني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كوقع القطر. وقال البخاري:
على أطم من الآطام وقال: إني أرى الفتن تقع خلال بيوتكم كوقع القطر.
وخرجه مسلم (1) من حديث معمر عن الزهري بهذا الإسناد نحوه.
وخرج البخاري (2) في آخر كتاب الحج من حديث سفيان عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة قال سمعت أسامة قال: أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أطم من آطام المدينة فقال: هل ترون ما أرى؟ إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر، قال الحافظ أبو نعيم، فكان تحقيق هذا الخبر ما وقع بالمدينة وقتل عثمان وما وقع يوم الحرة في أيام يزيد بن معاوية.
وخرج مسلم (3) من حديث ابن وهب قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب أن أبا إدريس الخولاني كان يقول: قال حذيفة بن اليمان: والله إني لأعلم الناس بكل فتنة فهي كائنة فيما بيني وبين الساعة وما بي إلا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر إلى في ذلك شيئا لم يحدثه غيري ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: