246 ثم دخلت سنة ست وأربعين ومائتين وفيها غزا عمرو بن عبد الله الأقطع الصائفة فأخرج سبعة عشر ألف رأس وغزا قريباس وأخرج خمسة آلاف رأس وغزا الفضل بن قارن نحوا من عشرين مركبا فافتتح حصن أنطاكية وغزا بلكجور فغنم وسبى وغزا علي بن يحيى الأرمني فأخرج خمسة آلاف رأس، ومن الدواب والرمك والحمير نحوا من عشرة آلاف رأس.
وفيها تحول المتوكل إلى الجعفرية.
وفيها كان الفداء في صفر على يد علي بن يحيى الأرمني ففودي بألفين وثلاثمائة وسبع وستين نفسا.
وفيها مطر أهل بغداد نيفا وعشرين يوما في شعبان ورمضان حتى نبت العشب فوق الأجاجير وصلى المتوكل صلاة الفطر بالجعفرية وورد الخبر أن سكة بناحية بلخ تعرف بسكة الدهاقين مطرت دما عبيطا وحج بالناس هذه السنة محمد بن سليمان الزينبي وضحى أهل سامرا يوم الاثنين على الرؤية وأهل مكة يوم الثلاثاء.