الطبع فمات وكان موته وموت إسحاق بن إبراهيم في ذي الحجة في يوم واحد وقيل مات الحسن في سنة ست وثلاثين.
وفيها في ذي الحجة تغير ماء دجلة إلى الصفرة ثلاثة أيام ففزع الناس ثم صار في لون ماء المدود.
وفيها أتي المتوكل بيحيى بن عمر بن يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام وكان قد جمع جمعا ببعض النواحي فأخذ وحبس وضرب وحج بالناس هذه السنة محمد بن داود.
وفيها مات إسحاق بن إبراهيم الموصلي صاحب الألحان والغناء وكان فيه علم وأدب وله شعر جيد وعبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمي القواريري في ذي الحجة وإسماعيل بن علية ومنصور بن أبي مزاحم وسريج بن يونس أبو الحرث.
(سريج بالسين المهملة والجيم).