بسم الله الرحمن الرحيم الصنف السادس في المطلق والمقيد أما المطلق: فعبارة عن النكرة في سياق الاثبات فقولنا: (نكرة) احتراز عن أسماء المعارف وما مدلوله واحد معين أو عام مستغرق وقولنا: (في سياق الاثبات) احتراز عن النكرة في سياق النفي، فإنها تعم جميع ما هو من جنسها، وتخرج بذلك عن التنكير لدلالة اللفظ على الاستغراق وذلك كقولك في معرض الامر أعتق رقبة أو مصدر الامر كقوله * (فتحرير رقبة) * (4) النساء: 92) أو الاخبار عن المستقبل كقوله (سأعتق رقبة) ولا يتصور الاطلاق في معرض الخبر المتعلق بالماضي، كقوله رأيت رجلا ضرورة تعينه من إسناد الرؤية إليه (2) . وإن شئت قلت هو اللفظ الدال على مدلول شائع في جنسه (3) . فقولنا: (لفظ) كالجنس للمطلق وغيره وقولنا: (دال) احتراز عن الألفاظ المهملة وقولنا: (على مدلول) ليعم الوجود والعدم
(٣)