وهل يعتبر في وقوعها على صفة الوجوب أن يكون الاتيان بها بداعي التوصل بها إلى ذي المقدمة؟ كما يظهر مما نسبه إلى شيخنا العلامة أعلى الله مقامه بعض أفاضل مقرري بحثه، أو ترتب ذي المقدمة عليها بحيث لو لم يترتب عليها يكشف عن عدم وقوعها على صفة الوجوب، كما زعمه صاحب الفصول (قدس سره) أو لا يعتبر في
____________________
المقدمة لوجوب ذيها في الاطلاق والاشتراط بحكم تبعية المعلول لعلته، فلا يعقل ان يكون المعلول أخص من علته، فان كون المقدمة مقيدة بإرادة المكلف لذيها وكون وجوب ذيها غير مقيد بذلك لازمه كون المعلول أخص من علته، ومرجعه إلى تخلف المعلول عن علته وهو من المحالات المسلمة.
(1) قال في المعالم في آخر مبحث الضد (1) في مقام تحقيق انه يمكن ان يقال بعدم اقتضاء الامر بالشيء للنهي عن الضد الخاص، وان قلنا بوجوب ما لا يتم الواجب إلا به بعد ان ذكر وجها أولا لما ادعاه قال: وأيضا فحجة القول... إلى آخر العبارة التي ذكرت في المتن، وهي نص عبارة المعالم، والظاهر منها هو كما ذكره الماتن: هو انا نقول بوجوب المقدمة مقيدا بإرادة المكلف لذيها، الا انه يحتمل بعد ضم هذا الوجه إلى الوجه الأول انه يريد ان يقول بمقالة التقريرات: وهو ان المقدمة الواجبة هي المقصود بها التوصل إلى الواجب والله العالم.
(1) قال في المعالم في آخر مبحث الضد (1) في مقام تحقيق انه يمكن ان يقال بعدم اقتضاء الامر بالشيء للنهي عن الضد الخاص، وان قلنا بوجوب ما لا يتم الواجب إلا به بعد ان ذكر وجها أولا لما ادعاه قال: وأيضا فحجة القول... إلى آخر العبارة التي ذكرت في المتن، وهي نص عبارة المعالم، والظاهر منها هو كما ذكره الماتن: هو انا نقول بوجوب المقدمة مقيدا بإرادة المكلف لذيها، الا انه يحتمل بعد ضم هذا الوجه إلى الوجه الأول انه يريد ان يقول بمقالة التقريرات: وهو ان المقدمة الواجبة هي المقصود بها التوصل إلى الواجب والله العالم.