____________________
هي لازمة التحصيل - أيضا - الا ان تلك المصالح والآثار ليست هي الداعية إلى ايجابها النفسي، بل الداعي إلى ايجابها النفسي هو العناوين الحسنة المنطبقة على ذاتها، وهي بخلاف الواجبات الغيرية فلانه ليس الداعي إلى ايجابها الا كونها مقدمة لما هو الحسن والواجب، وليس الداعي إلى ايجابها الا كونها مقدمة كذلك، وان كان ربما يكون في ضمن مقدمات الواجب ما فيه عنوان حسن منطبق على ذاته، كالوضوء والغسل الواقعين مقدمة للصلاة - مثلا - الا ان وجوبهما لم يكن بداعي حسنهما الذاتي بل بداعي كونهما مقدمة لما هو الحسن والواجب.
وبعبارة أخرى: ان المدار على الوجوب الفعلي لهذه الواجبات فإن كان بداعي الحسن المنطبق على ذاتها فهي واجبات نفسية، وان كان بداعي كونها مقدمة لما هو الواجب والحسن بالذات فهي واجبات غيرية.
فاندفع بما قلنا ما أشكل على تعريف الشيخ في التقريرات: من أن الآثار والمصالح المحبوبة اللازمة المترتبة على جل الواجبات النفسية توجب كونها واجبات غيرية، فإن هذه المصالح ليست هي الداعية إلى ايجابها بل الداعي إلى ايجابها هو العناوين الحسنة، وان كانت تلك المصالح والفوائد مما تترتب على تلك الواجبات النفسية فيصدق عليها انها الواجب الذي لم يكن الداعي إلى ايجابه التوصل به إلى الواجب، وهذا هو تعريف الواجب النفسي.
(1) أي ما صححنا به تعريف الواجب النفسي الذي عن التقريرات يمكن ان يصحح به تعريف القوم للواجب النفسي: بأنه ما أمر به لنفسه، والواجب الغيري: بأنه ما أمر به لغيره، فإن مرادهم من قوله لنفسه ولغيره هو ان الأمر به تارة للعنوان الحسن
وبعبارة أخرى: ان المدار على الوجوب الفعلي لهذه الواجبات فإن كان بداعي الحسن المنطبق على ذاتها فهي واجبات نفسية، وان كان بداعي كونها مقدمة لما هو الواجب والحسن بالذات فهي واجبات غيرية.
فاندفع بما قلنا ما أشكل على تعريف الشيخ في التقريرات: من أن الآثار والمصالح المحبوبة اللازمة المترتبة على جل الواجبات النفسية توجب كونها واجبات غيرية، فإن هذه المصالح ليست هي الداعية إلى ايجابها بل الداعي إلى ايجابها هو العناوين الحسنة، وان كانت تلك المصالح والفوائد مما تترتب على تلك الواجبات النفسية فيصدق عليها انها الواجب الذي لم يكن الداعي إلى ايجابه التوصل به إلى الواجب، وهذا هو تعريف الواجب النفسي.
(1) أي ما صححنا به تعريف الواجب النفسي الذي عن التقريرات يمكن ان يصحح به تعريف القوم للواجب النفسي: بأنه ما أمر به لنفسه، والواجب الغيري: بأنه ما أمر به لغيره، فإن مرادهم من قوله لنفسه ولغيره هو ان الأمر به تارة للعنوان الحسن