(75) ويقال لهم أيضا * (ذلكم) * العذاب * (بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق) * من الاشراك وإنكار البعث * (وبما كنتم تمرحون) * تتوسعون في الفرح.
(76) * (ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى) * مأوى * (المتكبرين) *.
(77) * (فاصبر إن وعد الله) * بعذابهم * (حق فإما نرينك) * فيه إن الشرطية مدغمة وما زائدة تؤكد معنى الشرط أول الفعل والنون تؤكد آخره * (بعض الذي نعدهم) * به من العذاب في حياتك وجواب الشرط محذوف، أي فذاك * (أو نتوفينك) * أي قبل تعذيبهم * (فإلينا يرجعون) * فنعذبهم أشد العذاب، فالجواب المذكور للمعطوف فقط.
(78) * (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك) * روي أنه تعالى بعث ثمانية آلاف نبي: أربعة آلاف نبي من بني إسرائيل، وأربعة آلاف من سائر الناس * (وما كان لرسول) * منهم * (أن يأتي بآية إلا بإذن الله) * لانهم عبيد مربوبون * (فإذا جاء أمر الله) * بنزول العذاب على الكفار * (قضي) * بين الرسل ومكذبيها * (بالحق وخسر هنالك المبطلون) * أي ظهر القضاء والخسران للناس وهم خاسرون في كل وقت قبل ذلك.
(79) * (الله الذي جعل لكم الانعام) * قيل:
الإبل خاصة هنا والظاهر والبقر والغنم * (لتركبوا منها ومنها تأكلون) *
____________________
(متى هذا الفتح إن كنتم صادقين) فنزلت.
(سورة الأحزاب) أسباب نزول الآية 1 أخرج جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال إن أهل مكة منهم الوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة
(سورة الأحزاب) أسباب نزول الآية 1 أخرج جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال إن أهل مكة منهم الوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة