(74) * (واتخذوا من دون الله) * أي غيره * (آلهة) * أصناما يعبدونها * (لعلهم ينصرون) * يمنعون من عذاب الله تعالى بشفاعة آلهتهم بزعمهم. (75) * (لا يستطيعون) * أي آلهتهم، نزلوا منزلة العقلاء * (نصرهم وهم) * أي آلهتهم من الأصنام * (لهم جند) * بزعمهم نصرهم * (محضرون) * في النار معهم. (76) * (فلا يحزنك قولهم) * لك: لست مرسلا وغير ذلك * (إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون) * من ذلك وغيره فنجازيهم عليه. (77) * (أو لم ير الانسان) * يعلم، وهو العاصي بن وائل * (أنا خلقناه من نطفة) * مني إلى أن صيرناه شديدا قويا * (فإذا هو خصيم) * شديد الخصومة لنا * (مبين) * بينها في نفي البعث. (78) * (وضرب لنا مثلا) * في ذلك * (ونسي خلقه) * من المني وهو أغرب من مثله * (قال من يحيي العظام وهي رميم) * أي بالية ولم يقل رميمة بالتاء لأنه اسم لا صفة، وروي أنه أخذ عظما رميما ففتته وقال للنبي صلى الله عليه وسلم: أترى يحيي الله هذا بعد ما بلي ورم؟ فقال صلى الله عليه وسلم: " نعم ويدخلك النار ".
(79) * (قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق) * مخلوق * (عليم) * مجملا ومفصلا قبل خلقه وبعد خلقه.
(80) * (الذي جعل لكم) * في جملة الناس * (من الشجر الأخضر) * المرخ والعفار أو كل شجر إلا العناب * (نارا فإذا أنتم منه توقدون) * تقدحون وهذا دال على القدرة على البعث فإنه جمع فيه بين الماء والنار والخشب، فلا الماء يطفئ النار، ولا النار تحرق الخشب.
(81) * (أو ليس الذي خلق السماوات والأرض) * مع عظمهما * (بقادر على أن يخلق مثلهم) * أي الأناسي في الصغر * (بلى) * أي هو قادر على ذلك أجاب نفسه * (وهو الخلاق) * الكثير الخلق * (العليم) * بكل شئ.
(82) * (إنما أمره) * شأنه * (إذا أراد شيئا) * أي خلق شئ * (أن يقول له كن فيكون) * أي فهو يكون، وفي قراءة بالنصب عطفا على يقول.
(83) * (فسبحان الذي بيده ملكوت) * ملك، زيدت الواو والتاء للمبالغة، أي القدرة على * (كل شئ وإليه ترجعون) * تردون في الآخرة.
____________________
فضة واتخذت جزعا فمرت على قوم فضربت برجلها فوقع الخلخال على الجزع فصوت فأنزل الله (ولا يضربن بأرجلهن) الآية أسباب نزول الآية 33 قوله تعالى: (والذين يبتغون الكتاب) الآية، أخرج ابن السكن في معرفة الصحابة عن عبد الله بن صبيح عن أبيه قال: كنت مملوكا لحويطب بن عبد العزى فسألته الكتاب فنزلت (والذين يبتغون الكتاب) الآية.