* (فإن لم تفعلوا) *، وإن دخلت على " لا " كان الجزم بها لا ب " لا "، كقوله تعالى:
* (وإلا تغفر لي) *.
والفرق بينهما أن " لم " عامل يلزم معموله، ولا يفرق بينهما بشئ، و " إن " يجوز أن يفرق بينهما وبين معمولها معمول معمولها، نحو: إن زيدا يضرب أضربه.
وتدخل أيضا على الماضي فلا تعمل في لفظه، ولا تفارق العمل، وأما " لا " فليست عاملة في الفعل، فأضيف العمل إلى " إن ".
* * * الثاني: بمنزلة " لا " وتدخل على الجملة الاسمية، كقوله في الأنعام: * (إن هي إلا حياتنا الدنيا) *، بدليل " ما " في الجاثية: * (ما هي إلا حياتنا الدنيا) *.
وقوله: * (إن أنت إلا نذير) *.
* (إن الكافرون إلا في غرور) *.
* (إن كل نفس لما عليها حافظ) *.
* (إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم) *.
* (إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا) *.
* (إن نحن إلا بشر مثلكم) *.
* (إن أنتم إلا بشر مثلنا) *.
وعلى الجملة الفعلية، نحو: * (إن أردنا إلا الحسنى) *.