و * (لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) *.
* (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم) *.
وتجئ للمقاربة، قالوا: أخذ يفعل كذا، كما قالوا: جعل يقول، وكرب يقول.
وتجئ قبل القسم، كقوله تعالى: * (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه) *.
* (وإذ أخذنا ميثاقكم) *.
وبمعنى " اعمل "، كقوله تعالى: * (خذوا ما آتيناكم بقوة) *، أي اعملوا بما أمرتم به، وانتهوا عما نهيتهم عنه بجد واجتهاد.
سأل عمرو تتعدى لمفعولين، كأعطى، ويجوز الاقتصار على أحدهما.
ثم قد تتعدى بغير حرف، كقوله تعالى: * (واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا) *.
* (فاسألوا أهل) *.
وقد تتعدى بالحرف; إما بالباء كقوله: * (سأل سائل بعذاب واقع) *.
وإما ب " من "، كقولك: سل عن زيد. وكذا: * (واسألهم عن القرية) *.
والمتعدية لمفعولين ثلاثة أضرب.
أحدها: أن تكون بمنزلة " أعطيت " كقولك: سألت زيدا بعد عمرو حقا، أي استعطيته، أو سألته أن يفعل ذلك.