كان تأتى للمضي، وللتوكيد، وبمعنى القدرة كقوله: * (ما كان لكم أن تنبتوا شجرها) *، أي ما قدرتم.
وبمعنى " ينبغي " كقوله: * (ما يكون لنا أن نتكلم بهذا) *، أي لم ينبغ لنا.
وتكون زائدة، كقوله تعالى: * (وما علمي بما كانوا يعملون) *، أي بما يعملون; لأنه قد كان عالما ما علموه من إيمانهم به.
قد سبقت في مباحث الأفعال.
كأن للتشبيه المؤكد; ولهذا جاء * (كأنه هو) *، دون غيرها من أدوات التشبيه.
ولليقين، كما في قوله تعالى: * (ويكأن الله يبسط الرزق) *، على ما سيأتي.
وقد تخفف، قال تعالى: * (كأن لم يدعنا إلى ضر مسه) *.
كأين بمعنى " كم " للتكثير; لأنها كناية عن العدد، قال تعالى: * (وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله) *. وفيها قراءتان: " كائن " على وزن " قائل " و " بائع " " وكأين " بتشديد الياء.