على للاستعلاء حقيقة، نحو: * (وعليها وعلى الفلك تحملون) *.
أو مجازا، نحو: * (ولهم على ذنب) *.
* (فضلنا بعضهم على بعض) *.
وأما قوله: * (وتوكل على الحي الذي لا يموت) *، فهي بمعنى الإضافة والإسناد، أي أضفت توكلي وأسندته إلى الله تعالى; لا إلى الاستعلاء; فإنها لا تفيده هاهنا.
وللمصاحبة، كقوله: * (آتي المال على حبه) *.
* (وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم) *.
وتأتي للتعليل، نحو: * (لتكبروا الله على ما هداكم) * أي لهدايته إياكم.
قال بعضهم: وإذا ذكرت النعمة في الغالب مع الحمد لم تقترن ب " على "، نحو: * (الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض) * * (الحمد لله فاطر السماوات والأرض) *، وإذا أريدت فقال النعمة أتى ب " على "، ففي الحديث: كان إذا رأى ما يكره قال الحمد لله على كل حال. ثم أورد هذه الآية.
وأجاب بأن العلو هنا رفع الصوت بالتكبير.
وتجئ للظرفية، نحو: * (ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها) *.