* (إنا زينا السماء الدنيا) *; وهو أنا خلقنا الكواكب في السماء الدنيا زينة للسماء الدنيا.
وفى قوله تعالى: * (لعلى أبلغ الأسباب. أسباب السماوات فاطلع) *، على قراءة النصب: إنه عطف معنى * (لعلى أبلغ) *، وهو " لعلى أن أبلغ "; فإن خبر " لعل " يقترن ب " أن " كثيرا.
* * * القاعدة الرابعة الأصل في العطف التغاير; وقد يعطف الشئ على نفسه في مقام التأكيد، وقد سبق إفراده بنوع في فصول التأكيد.
* * * القاعدة الخامسة يجوز في الحكاية عن المخاطبين إذا طالت: قال زيد، قال عمرو، من غير أن تأتى بالواو وبالفاء; وعلى هذا قوله تعالى: * (إذ قال إبراهيم ربى الذي يحيي ويميت قال أنا أحي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب....) * الآية.
وقوله تعالى: * (قال فرعون وما رب العالمين. قال رب السماوات والأرض) *، ونظائرها.
وإنما حسن ذلك للاستغناء عن حرف العطف; من حيث أن المتقدم من القولين