ونحوه: * (قتل الإنسان ما أكفره) * و * (أبصر به وأسمع) *.
ومنه قوله تعالى في نعيم أهل الجنة وشقاء أهل النار: * (خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض) *، مع أنهما لا يزولان، لكن التقييد بالسماء والأرض، جرت عادة العرب إذا قصدوا الدوام أن يعلقوا بهما فجاء الخطاب على ذلك.
تنبيه [في التهكم] يقرب من هذا التهكم، وهو إخراج الكلام على ضد مقتضى الحال، كقوله تعالى:
* (ذق إنك أنت العزيز الكريم) *.
وجعل بعضهم منه قوله تعالى: * (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله) *، مع العلم بأنه لا يحفظ من أمره الله شئ.