في لمعان كثيرة:
للظرفية:
ثم تارة يكون الظرف والمظروف حسيين، نحو زيد في الدار; ومنه: * (إن المتقين في ظلال وعيون) *، * (فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) *، * (وادخلني برحمتك في عبادك الصالحين) *، * (أولئك الذين حق عليهم القول في أمم) *.
وتارة يكونان معنويين; نحو رغبت في العلم، ومنه: * (ولكم في القصاص حياة) *، وتارة يكون المظروف جسما، نحو: * (إنا لنراك في ضلال مبين) *.
وتارة يكون الظرف جسما، نحو: * (في قلوبهم مرض) *.
والأول حقيقة، والرابع أقرب المجازات إلى الحقيقة.
وتجئ بمعنى " مع "، نحو: * (في تسع آيات) *، * (فادخلي في عبادي) *، على قول.
وبمعنى " عند "، نحو: * (ولبثت فينا من عمرك سنين) *.
وللتعليل: * (فذالكن الذي لمتنني فيه) *.
* * *