قيل: التراخي في الرتبة، لأن الأخبار التي تتسلط عليهم أعظم من الإخبار بتوليهم الأدبار، وكقوله تعالى: * (ألم نهلك الأولين. ثم نتبعهم الآخرين) *.
ثم المفتوحة ظرف للبعيد بمعنى هنالك، قال تعالى: * (وإذا رأيت ثم رأيت) *.
وقرئ: * (فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد) *، أي هنالك الله شهيد، بدليل:
* (هنالك الولاية لله الحق) *.
وقال الطبري في قوله: * (أثم إذا ما وقع آمنتم به) *، معناه: أهنالك، وليست " ثم " العاطفة. وهذا وهم اشتبه عليه المضمومة بالمفتوحة.