ألا بالفتح والتخفيف تأتى للاستفتاح، وفائدته التنبيه على تحقيق ما بعدها، ولذلك قل وقوع الجمل بعدها إلا مصدرة بنحو ما يتلقى به القسم، نحو: * (ألا إنهم هم المفسدون) *.
* (ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم إلا إنه بكل شئ محيط) *.
* (ألا لعنة الله على الظالمين) * * (ألا إن ثمود كفروا ربهم ألا بعد لثمود) *.
* (ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم) *.
* (ألا حين يستغشون ثيابهم) *.
وتأتي مركبة من كلمتين: همزة الاستفهام ولا النافية.
والاستفهام إذا دخل على النفي أفاد تحقيقا، كقوله تعالى: * (قوم فرعون ألا يتقون) *.
وقوله: * (قال ألا تأكلون) *.
والتقدير أنهم ليسوا بمتقين، وليسوا بآكلين.
وللعرض وهو طلب بلين، نحو: * (ألا تحبون أن يغفر الله لكم) *.
* (ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم) *.