أن المفتوحة الهمزة، الساكنة النون ترد لمعان:
الأول: حرفا مصدريا ناصبا للفعل المضارع، وتقع معه في موقع المبتدأ، والفاعل، والمفعول، والمضاف إليه.
فالمبتدأ، يكون في موضع رفع، نحو: * (أن تصوموا خير لكم) *.
* (وأن تصبروا خير لكم) *، * (وأن يستعففن خير لهن) *.
* (وأن تعفوا أقرب للتقوى) *.
والفاعل، كقوله تعالى: * (ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا) *.
* (أكان للناس عجبا أن أوحينا) *.
* (وما كان جواب قومه إلا أن قالوا) *، في قراءة من نصب " جواب ".
وتقع معه موقع المفعول به، فيكون في موضع نصب، نحو: * (وما كان هذا القرآن أن يفترى) *.
* (يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة) *.
* (فأردت أن أعيبها) *.