* (ولا يؤذن لهم) *، ولو حمل على إضمار المبتدأ، - أي فهم يعتذرون - لجاز على أن يكون المعنى في * (لا ينطقون) * أنهم وإن نطقوا فمنطقهم كلا نطق; لأنه لم يقع الموقع الذي أرادوه، كقولهم: تكلمت ولم تتكلم.
وقوله: * (فلو أن لنا كرة) *، وعلى الأول يكون هذا قولا في أنفسهم من غير نطق.
وقوله تعالى: * (ولكن ليطمئن قلبي) *، يجوز أن يكون لام كي، والفعل منصوب، أو لام الأمر، والفعل مجزوم.
وقوله: * (أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض) *، فالظاهر أنه منصوب، ويجوز أن يكون مجزوما، واللام زائدة، ومن نصب * (ويذرك) * عطفه على * (ليفسدوا) *.
رأى إن كانت بصرية تعدت لواحد، أو علمية تعدت لاثنين; وحيث وقع بعد البصرية منصوبا كان الأول مفعولها، والثاني حالا.
ومما يحتمل الأمرين قوله تعالى: * (وترى الناس سكارى وما هم بسكارى) *، فإن كانت بصرية كان " الناس " مفعولا و " سكارى " حالا، وإن كانت علمية فهما مفعولا ها.
وكذلك قوله تعالى: * (وترى كل أمة جاثية) *.
وقوله: * (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة) *،