أف صوت يستعمل عند التكره والتضجر، واختلف في قوله تعالى: * (فلا تقل لهما أف) * فقيل: اسم لفعل الأمر، أي كفا، أو اتركا.
وقيل: اسم لفعل ماض، أي كرهت وتضجرت. حكاهما أبو البقاء.
وحكى غيره ثالثا; أنه اسم لفعل مضارع، أي اتضجر منكما.
وأما قوله تعالى في سورة الأنبياء: * (أف لكم) *، فأحال أبو البقاء على ما سبق في الإسراء، وقضيته تساوى المعنيين.
وقال العزيزي في،، غريبه،، في هذه: أي تلفا لكم، فغاير بينهما، وهو الظاهر.
وفسر صاحب،، الصحاح،، أف، بمعنى " قذرا ".