حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
في غمرة من هذا قال: في عمى من هذا القرآن.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، في قوله: في غمرة من هذا قال: من القرآن.
وقوله: ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون يقول تعالى ذكره: ولهؤلاء الكفار أعمال لا يرضاها الله من المعاصي. من دون ذلك يقول: من دون أعمال أهل الايمان بالله وأهل التقوى والخشية له.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بزة، عن مجاهد: ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون قال: الخطايا.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
ولهم أعمال من دون ذلك قال: الحق.
حدثنا علي بن سهل، قال: ثنا حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قوله:
ولهم أعمال من دون ذلك قال: خطايا من دون ذلك الحق.
قال: ثنا حجاج، عن أبي جعفر، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، في قوله: ولهم أعمال من دون ذلك... الآية، قال: أعمال دون الحق.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال:
ذكر الله الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة، ثم قال للكفار: بل قلوبهم في غمرة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون قال: من دون الأعمال التي منها قوله: من خشية ربهم مشفقون والذين، والذين.
حدثني القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا عيسى بن يونس، عن العلاء بن عبد الكريم، عن مجاهد، قال: أعمال لا بد لهم من أن يعملوها.
حدثنا علي بن سهل، قال: ثنا زيد بن أبي الزرقاء، عن حماد بن سلمة،