حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال أخبرنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد: وقلوبهم وجلة قال: المؤمن ينفق ماله وقلبه وجل.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن أبي الأشهب، عن الحسن، قال: يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة قال: يعملون ما عملوا من أعمال البر، وهم يخافون ألا ينجيهم ذلك من عذاب ربهم.
حدثنا القاسم، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس:
يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة قال: المؤمن ينفق ماله ويتصدق وقلبه وجل أنه إلى ربه راجع.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن يونس، عن الحسن أنه كان يقول: إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة، وإن المنافق جمع إساءة وأمنا. ثم تلا الحسن:
إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون إلى: وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون وقال المنافق: إنما أوتيته على علم عندي.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين بن واقد، عن يزيد، عن عكرمة: يؤتون ما آتوا قال: يعطون ما أعطوا. وقلوبهم وجلة يقول:
خائفة.
حدثنا خلاد بن أسلم، قال: ثنا النضر بن شميل، قال: أخبرنا إسرائيل، قال: أخبرنا سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، في قوله: والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة قال: يفعلون ما يفعلون وهم يعلمون أنهم صائرون إلى الموت وهي من المبشرات.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة:
يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة قال: يعطون ما أعطوا ويعملون ما عملوا من خير، وقلوبهم وجلة خائفة.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، مثله.
حدثنا علي، قال: ثني معاوية، عن ابن عباس، قوله: والذين يأتون ما آتوا وقلوبهم وجلة يقول: يعملون خائفين.