حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: حتى تستأنسوا قال: حتى تجرسوا وتسلموا.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قوله: حتى تستأنسوا قال: تنحنحوا وتنخموا.
قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: سمعت عطاء بن أبي رباح يخبر عن ابن عباس، قال: ثلاث آيات قد جحدهن الناس، قال الله: إن أكرمكم عند الله أتقاكم قال: ويقولون: إن أكرمهم عند الله أعظمهم شأنا. قال: والاذن كله قد جحده الناس فقلت له: أستأذن على أخواتي أيتام في حجري معي في بيت واحد؟ قال: نعم، فرددت على من حضرني، فأبى، قال: أتحب أن تراها عريانة؟ قلت: لا. قال: فاستأذن فراجعته أيضا، قال: أتحب أن تطيع الله؟ قلت: نعم، قال: فاستأذن فقال لي سعيد بن جبير: إنك لتردد عليه قلت: أردت أن يرخص لي.
قال ابن جريج: وأخبرني ابن طاوس، عن أبيه، قال: ما من امرأة أكره إلي أن أرى كأنه يقول عريتها أو عريانة من ذات محرم. قال: وكان يشدد في ذلك. قال ابن جريج، وقال عطاء بن أبي رباح: وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا، فواجب على الناس أجمعين إذا احتلموا أن يستأذنوا على من كان من الناس. قلت لعطاء: أواجب على الرجل أن يستأذن على أمه ومن وراءها من ذات قرابته؟ قال: نعم. قلت: أبر وجب؟
قال قوله: وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا. قال ابن جريج: وأخبرني ابن زياد: أن صفوان مولى لبني زهرة، أخبره عن عطاء بن يسار: أن رجلا قال للنبي (ص):
أستأذن على أمي؟ قال: نعم. قال: إنها ليس لها خادم غيري، أفأستأذن عليها كلما دخلت؟ قال: أتحب أن تراها عريانة؟ قال أرجل: لا. قال: فاستأذن عليها. قال ابن