2 الآيات والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل (6) وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير (7) ولو شاء الله لجعلهم أمة وحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولى ولا نصير (8) 2 التفسير 3 انطلاقة من " أم القرى ":
تحدثت الآيات السابقة عن قضية الشرك، لذلك فإن الآية الأولى في المجموعة الجديدة، تتناول بالبحث نتيجة عمل المشركين وعاقبة أمرهم حيث يقول تعالى: والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم.
حتى يحاسبهم في الوقت المناسب، ويعاقبهم جزاء أعمالهم.
ثم تخاطب الآية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله تعالى: وما أنت عليهم بوكيل إن مسؤوليتك هي تبليغ الرسالة وإيصال نداء الله إلى جميع العباد.