الأيام. وكانوا يعتقدون بوجود تفوق وامتياز لعنصر بني إسرائيل على سائر الأجناس البشرية الأخرى. ولا زالت هذه الذهنية سائدة لدى هؤلاء القوم بعد مرور آلاف السنين على أسلافهم الذين يتحدث عنهم القرآن الكريم. وهذا التعصب العنصري هو الأساس الذي تقوم عليه الدولة الصهيونية الغاصبة اليوم.
هؤلاء يعتقدون بأن عنصرهم متميز عن سائر البشر لا في هذه الدنيا فحسب، بل في الآخرة أيضا، حيث لا ينال المجرم منهم - على رأيهم - سوى عقوبة خفيفة قصيرة. وهذه التصورات المغلوطة هي التي دفعتهم إلى أن يرتكبوا ألوان الجرائم والموبقات (1).
* * *