2 الآيات إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (161) خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينظرون (162) وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم (163) 2 التفسير 3 الذين ماتوا وهم كفار تحدثت الآيات السابقة عن نتيجة كتمان الحقائق، وهذه الآيات تكمل الموضوع السابق، وتتناول جزاء الذين يواصلون طريق الكفر والكتمان والعناد إلى آخر عمرهم.
تقول الآية: إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
هؤلاء أيضا مثل كاتمي الحق، مستحقون للعنة الله والملائكة وجميع الناس، مع اختلاف هو أن هؤلاء المصرين على الكفر حتى نهاية حياتهم لا رجعة لهم طبعا ولا توبة.
ثم تقول الآية التالية إن هؤلاء الكفار المصرين على كفرهم حتى اللحظات