2 الآيات أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلم الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون (75) وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون (76) أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون (77) 2 سبب النزول روي عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) أنه قال: " كان قوم من اليهود ليسوا من المعاندين المتوطئين، إذا لقوا المسلمين حدثوهم بما في التوراة من صفة محمد، فنهاهم كبراؤهم عن ذلك، وقالوا: لا تخبروهم بما في التوراة من صفة محمد فيحاجوكم به عند ربكم فنزلت هذه الآية " (1).
(٢٧٣)