2 الآيات وإذ وعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون (51) ثم عفونا عنكم من بعد ذ لك لعلكم تشكرون (52) وإذ آتينا موسى الكتب والفرقان لعلكم تهتدون (53) وإذ قال موسى لقومه يقوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذ لكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم (54) 2 التفسير 3 أكبر انحرافات بني إسرائيل في هذه الآيات الأربع، تأكيد على مقطع آخر من تاريخ بني إسرائيل، وعلى أكبر انحراف أصيبوا به في تاريخهم الطويل، وهو الانحراف عن مبدأ التوحيد، والاتجاه إلى عبادة العجل. وهذا التأكيد تذكير لهم بما لحقهم من زيغ نتيجة إغواء الغاوين، وتحذير لهم من تكرر هذه التجربة في مواجهة الدين الخاتم: وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة وهي ليالي افتراق موسى عن قومه، ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون.
شرح هذا المقطع من تاريخ بني إسرائيل سيأتي في سورة الأعراف الآية