2 الآيات وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون (20) وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء ء إن كنتم صادقين (21) قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم (22) قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السمو ت والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون (23) 2 التفسير 3 الإنسان خليفة الله في الأرض الآيات السابقة ذكرت أن الله سبحانه خلق ما في الأرض جميعا للإنسان، وفي هذه الآيات تقرير صريح لخلافة الإنسان وقيادته، وتوضيح لمكانته المعنوية التي استحق بها كل هذه المواهب.
في هذه الآيات عرض لخلقة آدم (أبو البشر)، وفي الآيات 30 إلى 39 تركيز على ثلاث مسائل أساسية هي: