2 - نسبة البخل إلى الله سبحانه (كما جاء في الجملة 22 من الأصحاح الثالث: وقال الرب الإله هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر.
والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل ويحيا إلى الأبد)!.
3 - إمكان وجود الشريك لله تعالى (كما في العبارة السابقة: قد صار كواحد منا).
4 - نسبة الحسد إلى الله (ويستفاد ذلك من العبارة السابقة أيضا).
5 - تجسيم الله سبحانه (... وسمعا صوت الرب الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار)!
6 - نسبة الجهل إلى الله بالحوادث التي تقع قريبا منه (كما تقول هذه التوراة:
فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة. فنادى الرب الإله آدم وقال له: أين أنت؟!).
(ولابد من التأكيد هنا أن هذه الخرافة لم تكن في التوراة المنزلة، بل أضيفت فيما أضيف إلى التوراة).
3 4 - المقصود من الشيطان في القرآن كلمة الشيطان من مادة " شطن " و " الشاطن " هو الخبيث والوضيع.
والشيطان تطلق على الموجود المتمرد العاصي، إنسانا كان أو غير إنسان، وتعني أيضا الروح الشريرة البعيدة عن الحق. وبين كل هذه المعاني قدر مشترك.
والشيطان اسم جنس عام، وإبليس اسم علم خاص، وبعبارة أخرى، الشيطان كل موجود مؤذ مغو طاغ متمرد، إنسانا كان أم غير إنسان، وإبليس اسم الشيطان الذي أغوى آدم ويتربص هو وجنده الدوائر بأبناء آدم دوما.
من مواضع استعمال هذه الكلمة في القرآن يفهم أن كلمة الشيطان تطلق على الموجود المؤذي المضر المنحرف الذي يسعى إلى بث الفرقة والفساد