2 الآية وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون (50) 2 التفسير 3 النجاة من آل فرعون:
الآية السابقة أشارت إلى نجاة بني إسرائيل من براثن الفرعونيين، وهذه الآية توضح طريقة النجاة، وإذ فرقنا بكم البحر، فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون.
قضية غرق آل فرعون في البحر ونجاة بني إسرائيل وردت في سور عديدة مثل سورة الأعراف الآية (126). وسورة الأنفال، الآية (54). وسورة الإسراء الآية (103). والشعراء الآية (63 و 66). والزخرف، (55). والدخان، الآية (17) وما بعدها.
في هذه السور ذكرت كل تفاصيل الحادث، أما هذه الآية فاكتفت بالإشارة إلى هذه النعمة الإلهية في معرض دعوة بني إسرائيل إلى قبور الرسالة الخاتمة (1).
حادثة الانقاذ باختصار حدثت بعد عدم استجابة فرعون وقومه لدعوة