الشكر، بل المقصود استثمار كل نعمة في محلها وعلى طريق نفس الهدف الذي خلقت له، كي يؤدي ذلك إلى زيادة الرحمة الإلهية.
* * * 2 بحثان 3 1 - أقوال المفسرين في تفسير فاذكروني أذكركم للمفسرين آراء متنوعة في تفسير هذه الآية، وفي بيان كيفية ذكر العبد وذكر الله.
الفخر الرازي في تفسيره لخصها في عشرة:
1 - اذكروني " بالإطاعة " كي أذكركم " برحمتي ". والشاهد على ذلك قوله تعالى: وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون (1).
2 - اذكروني " بالدعاء " كي أذكركم " بالإجابة "، دليل ذلك قوله تعالى:
أدعوني أستجب لكم.
3 - اذكروني " بالثناء والطاعة " لأذكركم " بالثناء والنعمة ".
4 - اذكروني في " الدنيا " لأذكركم في " الآخرة ".
5 - أذكروني في " الخلوات " كي أذكركم في " الجمع ".
6 - أذكروني " لدى وفور النعمة " لأذكركم في " الصعاب ".
7 - أذكروني " بالعبادة " لأذكركم " بالعون "، والشاهد على ذلك قوله: إياك نعبد وإياك نستعين.
8 - أذكروني " بالمجاهدة " لأذكركم " بالهداية "، الشاهد على ذلك قوله سبحانه في الآية 69 من سورة العنكبوت: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا.