2 الآيتان يبنى إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأنى فضلتكم على العلمين (122) واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفعة ولاهم ينصرون (123) 2 التفسير مرة أخرى يتجه الخطاب الإلهي إلى بني إسرائيل ليذكرهم بالنعم التي أحيطوا بها، وخاصة نعمة تفضيلهم على أمم زمانهم، فتقول الآية: يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين أي على كل من كان يعيش في ذلك الزمان.
كل نعمة تقترن بمسؤولية، وتقترن بالتزام وتكليف إلهي جديد، ولذلك قال سبحانه في الآية التالية: واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا... ولا يقبل منها عدل أي غرامة أو فدية، ولا تنفعها شفاعة إلا بإذن الله، ولا يستطيع أحد غير الله أن يساعد أحدا ولا هم ينصرون.
فكل سبل النجاة التي تتوسلون بها في هذه الدنيا موصدة يوم القيامة،