2 الآية وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام وحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذ لك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذ لك بما عصوا وكانوا يعتدون (61) 2 التفسير 3 المطالبة بالأطعمة المتنوعة بعد أن شرحت الآيات السابقة نعم الله على بني إسرائيل، ذكرت هذه الآية صورة من عنادهم وكفرانهم بهذه النعم الكبرى.
تتحدث الآية أولا عن مطالبة بني إسرائيل نبيهم بأطعمة متنوعة بدل اطعام الواحد (المن والسلوى): وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها.
فخاطبهم موسى قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير إهبطوا مصرا