2 الآية وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين (60) 2 التفسير 3 انفجار العيون في الصحراء تذكير آخر بنعمة أخرى من نعم الله على بني إسرائيل: وهذا التذكير تشير إليه كلمة " إذ " المقصود منها (واذكروا إذ)، وهذه النعمة أغدقها الله عليهم، حين كان بنو إسرائيل في أمس الحاجة إلى الماء وهم في وسط صحراء قاحلة، فطلب موسى (عليه السلام) من الله عز وجل الماء: وإذ استسقى موسى لقومه، فتقبل الله طلبه، وأمر نبيه أن يضرب الحجر بعصاه: فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا بعدد قبائل بني إسرائيل.
وكل عين جرت نحو قبيلة بحيث أن كل قبيلة كانت تعرف العين التي تخصها قد علم كل أناس مشربهم.
كثرت الأقوال في طبيعة الحجر الذي انفجرت منه العيون، وكيفية ضربه