2 الآيات صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عبدون (138) قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعملنا ولكم أعملكم ونحن له مخلصون (139) أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصرى قل أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهدة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون (140) تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون (141) 2 التفسير 3 التخلي عن غير صبغة الله:
بعد الدعوة التي وجهتها الآيات السابقة لإتباع الأديان بشأن انتهاج طريق جميع الأنبياء، أول آية في بحثنا تأمرهم جميعا بترك كل صبغة، أي دين، غير " صبغة الله " (1).