2 الآيات وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين (24) وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين (25) فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتع إلى حين (26) 2 التفسير 3 آدم (عليه السلام) في الجنة ينتقل القرآن إلى فصل آخر من موضوع عظمة الإنسان، ويقول: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر، وكان من الكافرين.
يبدو للوهلة الأولى أن مسألة السجود لآدم جاءت بعد تجربة الملائكة المذكورة في الآيات السابقة وبعد تعليم الأسماء. ولكن لو أمعنا النظر في آيات القرآن الكريم لألفينا أن موضوع السجود جاء بعد اكتمال خلقة الإنسان مباشرة، وقبل امتحان الملائكة.
يقول تعالى: فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين، السجود