2 الآيتان ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير (106) ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض وما لكم من دون الله من ولى ولا نصير (107) 2 التفسير 3 الغرض من النسخ الآية الأولى تشير أيضا إلى بعد آخر من أبعاد حملة التشكيك اليهودية ضد المسلمين.
كان هؤلاء القوم يخاطبون المسلمين أحيانا قائلين لهم إن الدين دين اليهود وأن القبلة قبلة اليهود، ولذلك فإن نبيكم يصلي تجاه قبلتنا (بيت المقدس)، وحينما نزلت الآية 144 من هذه السورة وتغيرت بذلك جهة القبلة، من بيت المقدس إلى مكة، غير اليهود طريقة تشكيكهم، وقالوا: لو كانت القبلة الأولى هي الصحيحة، فلم هذا التغيير؟ وإذا كانت القبلة الثانية هي الصحيحة، فكل أعمالكم السابقة - إذن - باطلة.