2 الآيتان إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بينه للناس في الكتب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون (159) إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم (160) 2 سبب النزول روى جلال الدين السيوطي عن ابن عباس، أن عددا من المسلمين أمثال " معاذ بن جبل " و " سعد بن معاذ " و " خارجة بن زيد " سألوا أحبار اليهود عن مسائل في التوراة قد ترتبط بظهور النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم)، فأبى الأحبار أن يجيبوا وكتموا ما عندهم من علم (1).
2 التفسير 3 حرمة كتمان الحق الآية - وإن خاطبت كما في أسباب النزول، علماء اليهود - غير محدودة