2 الآية وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفى ذ لكم بلا ء من ربكم عظيم (46) 2 التفسير 3 نعمة الحرية في هذه الآية إشارة إلى نعمة كبيرة أخرى، من بها الله سبحانه على بني إسرائيل، وهي نعمة تحريرهم من براثن الظالمين: وإذ نجيناكم من آل فرعون، يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم.
القرآن يعبر عن العذاب الذي أنزله فرعون ببني إسرائيل بفعل يسومونكم من " سام " التي تعني في الأصل الذهاب في ابتغاء الشئ، واستعمال هذا الفعل بصيغة المضارع يشير إلى استمرار العذاب، وإلى أن بني إسرائيل كانوا دوما تحت التعذيب من قبل الفراعنة.
والقرآن عبر بكلمة " البلاء " عما كان ينزل ببني إسرائيل من عذاب يتمثل في قتل الذكور واستخدام الإناث لخدمة آل فرعون، واستثمار طاقات