1 - ما قاله معارضا سورة " الذاريات ": " والمبذرات بذرا. والحاصدات حصدا. والذاريات قمحا. والطاحنات طحنا. والعاجنات عجنا. والخابزات خبزا. والثاردات ثردا. واللاقمات لقما. اهالة وسمنا " (1).
2 - من النماذج الأخرى لآياته: " يا ضفدع نقي فإنك نعم ما تنقين، لا واردا تنفرين، ولا ماء تكدرين " (2).
* * * 3 5 - شهادات حول القرآن يجدر بنا أن ننقل جملا من أقوال المشاهير بشأن القرآن بمن فيهم أولئك الذين اتهموا بمعارضة القرآن.
1 - أبو العلاء المعري (المتهم بمعارضة القرآن) يقول:
" وأجمع ملحد ومهتد أن هذا الكتاب الذي جاء به محمد كتاب بهر بالإعجاز، ولقى عدوه بالإرجاز، ما حذى على مثال، ولا أشبه غريب الأمثال، ... ما هو من القصيد الموزون، ولا الرجز، ولا شاكل خطابة العرب ولا سجع الكهنة، وجاء كالشمس، لو فهمه الهضب لتصدع، وأن الآية منه أو بعض الآية لتعرض في أفصح كلم يقدر عليه المخلوقون، فتكون فيه كالشهاب المتلألئ في جنح غسق، والظهرة البادية في جدوب " (3).
2 - الوليد بن المغيرة المخزومي، وهو رجل عرف بين عرب الجاهلية بكياسته وحسن تدبيره، ولذلك سمي " ريحانة قريش "، سمع آيات من سورة " غافر " فرجع إلى قوم من بني مخزوم فقال لهم: