2 الآيتان ولن ترضى عنك اليهود ولا النصري حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواء هم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولى ولا نصير (120) الذين آتيناهم الكتب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون (121) 2 أسباب النزول روي عن ابن عباس بشأن نزول الآية الأولى أن يهود المدينة ونصارى نجران، كانوا يأملون أن تكون قبلة المسلمين موافقة دائما لقبلتهم، فلما تغيرت قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى الكعبة يئسوا من نبي الإسلام.
ولعل بعض المسلمين لم يرق له هذا التغيير، لرغبته أن لا يحدث عملا يؤدي إلى إزعاج اليهود والنصارى (1).
الآية الأولى نزلت لتعلن للنبي أن هذه الفئة من اليهود والنصارى لا ترضى