2 الآية وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير (126) 2 التفسير 3 إبراهيم يدعو ربه في هذه الآية توجه إبراهيم إلى ربه بطلبين هامين لسكنة هذه الأرض المقدسة، أشرنا إلى أحدهما في الآية السابقة. القرآن يذكر بما قاله إبراهيم: وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا.
وكما ذكرنا في الآية السابقة، استجاب الله لدعاء إبراهيم، وجعل هذه الأرض المقدسة مركزا آمنا بالمعنى الواسع لكلمة لأمن.
والطلب الآخر هو: وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر.
وهكذا يطلب إبراهيم " الأمن " أولا، ثم " المواهب الاقتصادية "، إشارة إلى أن الاقتصاد السالم لا يتحقق إلا بعد الأمن الكامل.