الحضر (1) - خفيف - والعدو: - ثقيل - يقال في التعدي وقرئ: " فيسبوا الله عدوا - وعددوا - بغير علم " (2) والعدوان: الظلم والعدوي: طلبك إلى وال ليعديك على من ظلمك - أي ينتقم لك - والعدو اسم جامع للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث فإذا جعلته نعتا، قلت: الرجلان عدواك، والرجال أعداؤك، والمرأتان عدوتاك، والنسوة عدواتك وأصل الباب: المجاوزة يقال:
لا يعدونك هذا الامر - أي يتجاوزنك المعنى:
وقوله: " اهبطوا " إنما قال بالجمع، لأنه يحتمل أشياء:
أحدها - أنه خاطب آدم وحواء وإبليس، فيصلح ذلك، وإن كان إبليس أهبط من قبلهما يقال: أخرج جمع من الجيش - وان خرجوا متفرقين - اختار هذا الزجاج والثاني - أنه أراد آدم وحواء والحية والثالث - آدم وحواء وذريتهما والرابع - قال الحسن: إنه أراد آدم وحواء والوسوسة وظاهر القول وإن كان أمرا فالمراد به التهديد كما قال: " اعملوا ما شئتم " وقوله: " مستقر " قرار، لقوله: " جعل لكم الأرض قرارا " وقيل:
مستقر في القبور والأول أقوى وأحسن اللغة:
والقرار: الثبات، والبقاء مثله وضد القرار الانزعاج وضد الثبات الزوال وضد البقاء الفناء ويقال: قر قرارا والاستقرار: الكون من وقت واحد على حال " والمستقر " يحتمل أن يكون بمعنى الاستقرار، ويحتمل أن يكون بمعنى المكان الذي يستقر فيه