(كان رحمه الله تعالى محتشما جليلا بزي الأجناد له صورة كبيرة في دولة بني أمية)!!!!!!!
وقال ص (341): (قال محمد بن إشكاب: كان الزهري جنديا، قلت: كان في رتبة أمير)!!!!
وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: (إرسال الزهري ليس بشئ لأنا نجده صروي عن سليمان بن أرقم،..... عن مكحول وذكر الزهري فقال: أي رجل هو لولا أنه أفسد نفسه بصحبة الملوك (202)، قلت - أي الذهبي -: بعض من، لا يعتد به لم يأخذ عن الزهري لكونه كان مداخلا للخلفاء) (أنظر سير النبلاء 5 / 339). وانظر كيف وصفهم بأنهم (لا يعتد به) وهو غير صحيح!!
وبذلك يصح أن يقال إن دعوى الاتفاق على جلالته ليست صحيحة بل هي سراب بقيعة!! وبه يبطل اعتراضه على الشيخ السيابي وتطاوله عليه!!
(فائدة): قال المتناقض!! في مقدمته الجديدة للجزء الأول من صحيحته ص (8): (فمنهم كالأباضية والمعتزلة من قال: إنه في كل مكان! ولازمه القول بالحلول أو وحدة الوجود...)!!!
وكنا قد نقلنا ص (270 - 271) من هذا الكتاب هذه العبارة وبينا عدم صدقة بل وافترائه عليهم فيما يقول وذكرنا أن الامام أبي محمد عبد الله بن حميد السالمي الأباضي رحمه الله تعالى يقول في كتابه (مشارق أنوار العقول) (1 / 322) وهو من الكتب القيمة المهمة في علم التوحيد والكلام عند السادة الأباضية ما نصه: