لقد احتج المتناقض!! في (صفة صلاته) ص (172) بفتوى زعم أنها للحافظ ابن حجر العسقلاني وجدها في المكتبة الظاهرية مال الحافظ فيها (بزعمه!!) إلى أفضلية عدم وصف النبي صلى الله عليه وآله عند الصلاة عليه داخل الصلاة وخارجها 1!
ولا بد لنا أن نبين فساد هذا الاحتجاج أيضا وما ذهب إليه هذا المتناقض!!
ومن قال بمثل قوله في المسائل التالية:
(المسألة الأولى) فيما يتعلق بذات الفتوى ونسبتها إلى ابن حجر:
(أولا): كلام الحافظ ابن حجر ليس من حجج الشرع!! وكم حديث صححه الحافظ ابن حجر أو ضعفه فرد عليه المتناقض وخالفه!! بل وصفه بالتناقض والذهول!! كما برهنا عليه في مقدمة الجزء الثاني من (التناقضات) وفي (قاموس شتائم الألباني)!!
وقد أفتى ابن حجر بسنية شد الرحل إلى قبر سيدنا ومولانا رسول الله وأنكر على ابن تيمية إفتاءه بتحريم ذلك كما في (فتح الباري) (3 / 66) فلم يعول المتناقض على فتواه!! بل قال في كتيبه (مناسك حج المتناقض وعمرته) ص (60): إن من بدع الزيارة في المدينة المنورة (قصد قبره صلى الله عليه وآله بالسفر)!!!