قلت: وضعف حديث سيدنا ابن مسعود أيضا في (ضعيف ابن ماجة) ص (69) فقال: (ضعيف. تخريج فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله)!!
أقول: لقد أخطأ المتناقض!! (المومى إليه!!) في تضعيفه الحديث المذكور وتناقضه!!
(أما تناقضه!!): فالراوي عن المسعودي في إسناد ابن ماجة هو زياد بن عبد الله ابن الطفيل الكوفي!! والمتناقض نص على صحة أحاديث المسعودي إذا روى عنه كوفي أو بصري وذلك في (صحيحته) (6 / 2 / 1072) حيث قال:
(وأما المسعودي فهو وإن كان قد اختلط، فهو صحيح الحديث إذا حدث قبل الاختلاط، وطريق معرفة ذلك النظر في الراوي عنه، فإذا كان بصريا أو كوفيا كان صحيحا حديثه لأنهم حدثوا عنه قبل الاختلاط...)!!!
فتأملوا ا!!
(وأما خطؤه!!): فالمسعودي اسمه: عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة الكوفي المسعودي، من رجال البخاري في التعاليق والأربعة.
وقد روى هذا الحديث عنه عند إسماعيل القاضي: عاصم بن علي وهو مستثنى أيضا من الضعف، فقد قال الإمام أحمد كما في (تهذيب الكمال) (13 / 512) عندما قيل له إن ابن معين يقول: كل عاصم في الدنيا ضعيف. ما نصه:
(ما أعلم إلا خيرا، كان حديثه صحيحا، حديث شعبة والمسعودي ما كان أصحها)!!
فتأمل!!